إتفاق مكتوب سعادة المهندس عصام بن عبدالله وراء، وزير الأشغال وأمور البلديات والتخطيط العمراني، مؤتمرا مرئيا بإسهام المهندس الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة وكيل الوزارة لأمور البلديات مع المدراء العامين في البلديات الأربع ناقش برفقتهم تدابير وبرامج أفعال النظافة أثناء الفترة الجارية وسير أفعال النظافة بالأخذ في الإعتبار الاحترازات الوقائية التي تتخذها الوزارة للوقاية من فيروس كوفيد 19 “كورونا”، وأثر ذاك على خدمات النظافة في المحافظات الأربع في مملكة البحرين. وأشاد الوزير وراء بالمبادرات الأهلية التي أداها قليل من السكان في عملية نقل الزبالة من في مواجهة بيوتهم ووضعها في أماكنها السليمة (الحاويات)، مشيرا إلى أن المدنيين يتمتعون بحس اجتماعي مرتفع وقد استطاعوا عبر مبادراتهم المتنوعة ترجمة مفهوم الشراكة المجتمعية في متفاوت الساحات. وتحدث “إن الجهود التي بذلها القلائل السكان في مجموعة من أنحاء مملكة البحرين عبر نقلهم لأكياس الزبالة من في مواجهة بيوتهم ووضعها في الحاويات هي جهود تنم عن إدراك متطور، وتعكس حقيقة مفهوم الشراكة المجتمعية التي صرت جزءا من ثقافة البحرينيين، وهي جهود تستحق العرفان والتقييم”. وشدد وراء حتّى كل شخص من شخصيات المجتمع من حاله أن يكون متطوعاً في وجود الأوضاع الراهنة، ولذا عبر التزامه بالأنظمة والتشريعات، والقوانين “مشيرا الى أن وحط أكياس النفايات في أماكنها الخاصة استنادا لقانون النظافة رقم عشرة لعام 2019، من وضْعه أن يقلل المجهود على العاملين في ذاك الميدان مثلما من حاله ايضاًً أن يساهم في الوقاية من انتشار الأمراض ويجعل من مناطقنا أكثر نظافة وأكثر أمانا وبالصورة التي نأمل إليها سويا”. ودعا وراء السكان الى الإتصال مع البلديات المقصودة لادخار الحاويات المطلوبة في قليل من الأنحاء في حال وجد القاطنين نقصا في الحاويات. وعلل أن الوزارة وبالتنسيق مع شركتي النظافة في المحافظات الأربع قد اتخذت عددًا من الأفعال الاحترازية والوقائية لتقليص انتشار فيروس كوفيد 19 المستجد، ومنها فعل فحوصات على العمال في مؤسسات النظافة، وهو المسألة الذي أدى الى حدوث ندرة في الأيدي العاملة التي كانت تقوم بنقل أكياس الزبالة من في مواجهة البيوت الى الحاويات تمهيدا الى جمعها عبر عربات جمع النفايات بصورة آلية، مشيرًا الى أن الأولوية في الزمان القائم هو نقل النفايات بصورة آلية حرصا على سلامة وصحة المدنيين. وتابع “جميع الأساليب وطرق العمل المرتبطة بأعمال النظافة عند مؤسسات النظافة تعمل بصورة منتظمة، لكن الوزارة ونظرًا للظروف الجارية قد طلبت من المؤسسات ارتفاع أوقات الجهد عند العاملين في ذاك الميدان إضافة الى مبالغة ساعات الجهد في الضريح لتعويض قلة التواجد الحاصل في عملية الكنس اليدوي التي يجريها عمال النظافة”. وقد شدد الوزير وراء أنه تم تعيين وكيل الوزارة لأمور البلديات المهندس الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة بالندوة مع مؤسسات النظافة لمواصلة الممارسات العملية والخطوات البديلة لسد قلة التواجد في عمال النظافة نتيجة الممارسات الاحترازية والوقائية التي تم اتخاذها مشيراً الى أن تدابير وبرامج ممارسات النظافة تحدث بصورة مكثفة في الزمان المتواجد بالتعاون مع البلديات الأربع وشركات النظافة. وقد ساهم في اللقاء جميع من مدير عام بلدية المكان الجنوبية المهندس عاصم عبداللطيف ومدير عام أمانة العاصمة المهندسة شوقية حميدان ومدير عام بلدية المساحة التي بالشمال المهندسة لمياء الفضالة ومدير عام بلدية المحرق المهندس إبراهيم الجودر.